التفكير الجانبي - Lateral thinking
 
 


وهو نهج يدعو إلى التفكير بواسطة طرق غير تقليدية، بالنظر إلى الأمور بطريقة مختلفة ومن زوايا مغايرة.  إن التفكير بأسلوب مختلف ينجم عنه أفكار مختلفة وجديدة وغير معتادة.
وهو أداة سريعة وفعالة للأفراد والفرق والشركات لحل المشاكل الصعبة والإتيان بأفكار جديدة حول منتجات جديدة وطرق إنتاج جديدة وخدمات جديدة.  تتطلب التحرر من الأفكار السائدة والأنماط الجامدة والمعتقدات ( الإدارية ) التي تجيز طرق وأساليب ولا تجيز أخرى. 
التفكير الجانبي  من إبتكار الباحث الأمريكي المالطي الأصل، الذي جعل التفكير نهجاً منظماً لا يعتمد على الصدفة ولا ينتظرها.  وه نهج له أدوات، منها:
•          البدائل: البحث عن بدائل وسيلة من  وسائل الإبداع..أحياناً يقتصر البحث على البدائل التقليدية..يجب أن يتخطى البحث الحدود المعروفة لإيجاد بدائل إبداعية غير تقليدية.
•          التركيز: القدرة على التركيز أداة إبداعية هامة: ضعف القدرة على التركيز يعيق القدرة على التفكير الخلاق.  القدرة على التركيز مهارة يمكن تقويتها.
•          التحدي: تحدي الثوابت التقليدية وتنمية القدرة على تخطيها لإستنباط أفكار إبداعية جديدة، وإيجاد بدائل جديدة.
•          طرح إفكار إستفزازية: تحفز المشاركين على تقديم مساهمات إبداعية.
هناك أربع خطوات هامة لممارسة التفكير الجانبي، فردياً وجماعياً:
  1. تعرف على الأفكار الهامة التي تساعد على فهم المشكلة.
  2. إبحث عن طرق مختلفة للنظر إلى الأشياء.
  3. خفف من الجمود المسيطر على أنماط التفكير.
  4. إغتنم الفرصة لتشجيع أفكار جديدة.

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter