تنمية المهارات القيادية ذاتياً
 
 


يستطيع الإنسان أن يتغير بمبادرة ذاتية، بأن " يشتغل على نفسه ".. فيقوم بإحداث " تحول ذاتي "   personal transformation .. بقدرات ذاتية.  إن الإنسان يستطيع أن يعيد تشكيل شخصيته.  " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، حسب الآية الكريمة.  أما الحديث الشريف " كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته "، فيمكن أن يُفهم، كما ينص الشق الأول " كلكم راعٍ .. " أن كل إنسان يمتلك ملكات قيادية.  فمن الخطأ الإعتقاد أن بعض الأشخاص لا يصلحون لتبوء مواقع قيادية لأنهم لا يمتلكون مهارت قيادية،  كل إنسان لديه قدرٌ معين من المهارة القيادية، وفي كل الأحوال، هذه المهارة بحاجة إلى تنمية.   

على المدير الشاب الذي يود التحول إلى قائد العمل على:

1.      إدراك الفرق بين الإدارة والقيادة.

2.      القراءة لتوسيع الثقافة العامة.

3.      القراءة حول مواضيع تتعلق بالقيادة

4.      البحث عن معلمين للتعلم منهم كما قال جاك ويلش في كتابه Winning .  

5.      الإرتقاء بالمهارات اللغوية من خلال التدرب على الحديث والخطابة وتحسين النطق وإنتقاء المفردات وإغناءها .

6.      مراكمة الخبرات والتجارب .   

7.      تحسين لغة الجسد .. طريقة المشي .. حركات اليدين .. حركات الوجه .

8.      تنمية الصفات القيادية الموجودة أصلاً.

9.      العمل على التخلص من المسلكيات  السلبية التي لا تليق بقائد من خلال الرقابة الذاتية وإعداد قائمة بالمسلكيات السلبية المضرة ومتابعة عدد المرات التي تتم ممارسة هذه المسلكيات بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري  والتدرب على تركها.

10.             التخلص من الطباع والصفات السلبية التي لا تليق بقائد، ويتم ذلك من خلال العمل على قمع ها حتى يتم التخلص منها نهائياً.  وهذا يتطلب إرادة قوية.

11.                         الإقتداء بقائد أو بأكثر والتعلم منهم والسير على خطاهم.

*     قبول تحدي ممارسة القيادة بشكل تدريجي .. وعند التجربة ينبغي دراسة التجربة وإستخلاص العبر منها.

13.                         العمل على كسب إحترام الآخرين من خلال :

         التحلي بعادات مهنية محببة .

         الثبات consistency .

         إحترام آراء الآخرين .

         حسن الإستماع .

         التحضير الجيد للإجتماعات .

         التعامل الإيجابي مع الوقت .

         ال تحلى بالقوة والشجاعة، ف لا ي حبط بسبب بعض التراجعات وي حرص على الإستفادة من الإخفاقات وي عتاد مراجعة الذات ولا يخاف الفشل.

إن الإنسان الذي لا يسعى إلى إحداث تحولات ذاتية، لا يتطور.  أما الإنسان الطموح المنطلق نحو هدف كبير فيشمخ إليه بإقتدار، وليس بأساليب عوجاء، فإنه سيحقق هدفه.  هذا الإنسان الشاب يستحق التشجيع، فأمثاله ذخر للشركات التي يعملون بها.

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمنديم أسعد 
التعليقمرحباً بك أستاذ مبارك.  
   
2  
الاسممبارك سليمان عيسى 
التعليققروب يستحق الانضمام له 
   
3  
الاسمنديم اسعد 
التعليقشكراً لكم حسن تعليقكم . لا شك أن الحاجة تتزايد لتنمية المزيد من المهارات القيادية سواء لقطاع الأعمال أم للمجتمع والسياسة أو للمنظمات الأهلية. 
   
4  
الاسمزينه 
التعليق إن ازدياد ريادة الأعمال في أيامنا هذه تتطلب قادة يلهمون الحماس والولاء والثقة وقادرين على تحفيز فرق العمل من أجل تحقيق نتائج متميزة. للمزيد . http://goo.gl/gBhH7  
   
5  
الاسمخالد العلوانى 
التعليقشكرا كلام يستحق الشكر  
   
6  
الاسمماجد مصطفى 
التعليقكلام رائع 
   

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter