الإدارة والمفاجئة - 3 المتلقي – من الذي يتفاجئ؟.
 
 


الإدارة والمفاجئة - 3

 

المتلقي – من الذي يتفاجئ؟.

للتفاجؤ متلقي، فهناك فاعل ومفعول به.  لمزيد من التعمق في فهم المفاجئة، سنقوم هنا بإستعراض أنواع المفاجئات حسب الجهة المتلقية  - الجهة التي تفاجئت.  سنقوم عبر السطور التالية بإستعراض الجهات المتلقية من أعلى السلم الوظيفي إلى أدناه.

مجلس الإدارة - المدير العام – الإدارة العليا – الإدارة الوسطى – العمال – المؤسسة كمورد – المؤسسة كزبون – المؤسسة كجزء من قطاع صناعي - المؤسسة كجزء من المجتمع.

ما يهمنا في هذا المقام هو الإدارة العليا والإدارة الوسطى؛ الأولى تتعامل مع متغيرات خارجية وداخلية قد يصدر عنها ما يمكن أن يكون مفاجئة للمتلقي وما يمكن أن يتسبب بضرر وما يمكن أن يزعزع مكانة المؤسسة التنافسية ويقلص حصتها في السوق.

أما الإدارة الوسطى فهي الجهة المنفذة لسياسات وخطط الإدارة العليا وتتعامل مع عمال الإنتاج والخدمات، بقدر ما تتعامل مع منظومات ملموسة وغير ملموسة وهذه جميعاً قد تكون مصدراً لمفاجئات.  كما تحتل الإدارة الوسطى مكاناً مركزياً في سلسلة التوريد المارة في المؤسسة فتتأثر بممارسات الموردين وتساهم مساهمة فاعلة في تحقيق حالة رضى الزبائن، أو عدم رضاهم، لذلك فقد يتصرف الموردون والزبائن على عكس توقع الإدارة الوسطى مما يفاجئ بعض أفرادها ويتسبب بإحراجات وإرباكات.

في كلا الحالتين ينبغي إعداد هاتين الإدارتين لتعظيم قدراتهم على التوقع وخفض إحتمالية التفاجؤ.

                                                                       نديم أسـعد

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter