القائد محفز
 
 


من الصعب الفصل بين إمتلاك المهارات القيادية والقدرة على نشر الدافعية والتحفز في أوساط الفريق.  إن هاتين المهارتين مترابطتان، فالقائد الذي يتمتع بالمهارات القيادية يتمتع بالقدرة على التأثير فيمن   حوله وحثهم على إستخراج الطاقات الذهنية والجسمانية الكامنة فيهم من خلال أحاديثه وتصرفاته ولغة جسده وجعلهم يبادرون إلى القيام بالنشاطات التي تخدم الأهداف العامة للمؤسسة ضمن ضوابط زمنية وكمية ونوعية.  وهو، كذلك قادر على التأثير عليهم لإتباع أسلوب عمل أفضل، مثل العمل الجماعي ببث روح الفريق فيهم.  كما هو قادر على جعلهم يعملون بكفاءة أعلى.  وكما يوجه القائد قدراته هذه على إعادة تشكيل شخصية أعضاء فريقه بحثهم على نبذ بعض القيم والعادات السلبية وتبني أخرى إيجابية.
القائد يمتلك الأدوات إضافة إلى إقتناعه بأهمية بناء الدافعية وإمتلاكه المهارات المرتبطة بذلك، الأدوات الخاصة ببناء الدافعية وخلق التحفيز، مثل القدرة على الحديث والمتابعة وبناء وتطبيق نظام تحفيز ومكافئة مادي يشرف عليه بنفسه.
إن بناء الدافعية وسيلة قليلة التكلفة لأداء مالي أفضل، وهي من أهم عوامل الإستمرار والمنافسة، لذلك ينبغي لكل من يرغب بتطوير قدراته القيادية، أن يدرك أهمية الدافعية ويتمرس على طرق رفعها.

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter