القائد لا يتردد
 
 


القائد لا يتردد، قد يتريث ولكنه لا يتردد، وعلى الأقل لا يظهر التردد.  القائد يدرك مخاطر ومضار التردد على صنع القرار، فيتصرف بطريقة حاسمة، فيرجح وجهة النظر الأفضل ويتبناها.

في حال كان صنع القرار يتم في إجتماع ويشارك فيه عدد من الأشخاص، فإن القائد يحسم أمره بينما يستمع للآخرين وآراءهم، لا يضير القائد أن يكون بدون رأي واضح أثناء النقاش، فالرأي قيد الصنع وهو نتاج جماعي، ولا يعيب أي من الحضور أن يأتي إلى الإجتماع بدون رأي مسبق.

التردد طويلاً في إتخاذ قرار يحبط العاملين، وخصوصاً إذا كان هذا القرار يهمهم، كما يتسبب في هز صورة القائد في نظر الجماهير ، التردد، في كثير من الحالات. يعبر عن عجز، والقائد ليس عاجزاً.  

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمنديم أسعد 
التعليقأشكرك على كلامك اللطيف وعلى تعليقك المشجع 
   
2  
الاسمهبه محمد ابو زغلة 
التعليق حقيقة كلام جميل ومفيد في نفس الوقت وهو المقال الذي اعجبني بشده مشكور يا مهندس. 
   

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter